رواية - عائد لأبحث عنك

L'écrivain français parle de la relation entre l'ambition et l'amour, laquelle choisir ?

بطل الرواية إيثان يجد نفسه متورطاً في حياة لا ينتمي إليها، يبلغ الثالثة والعشرون من عمره، توقف عن مساره الدراسي، فامتلأت حياته اليومية بالعمل وسط أكياس الإسمنت، والسقالات، والتعرق وشتائم رئيس العمال.

لم يشعر إيثان أن هذه الحياة تناسبه، يملؤه الشعور بأنه "مختلف" عن العالم الذي يحيط به، فأخذته الرغبة بإقتناء الكتب ما ساعده على تكوين شخصيته على أسس أخرى غير تلك التي عهدها في وسطه الأصلي، وفي مقر عمله صار يحرص، رغم سخرية العمال الآخرين، على تخصيص فترة الإستراحة في الزوال لتصفُّح مقالات نيويورك تايمز، وفي داخله صوت يقول له: "ذات يوم ستكون صورتي على الصفحة الأولى من هذه الجريدة - في غضون خمسة عشر عاماً، أنا مَن سيكون هنا، أقِسمُ على ذلك".

وكان عليه أن يتخذ قراراً مهماً في حياته، وهو أن يُعلن القطيعة مع وسطه الإجتماعي، وخطيبته مايزا وأصدقائه، وفي يوم عيد ميلاده، ووسط الإحتفال، تهيأ للقرار الصعب، فعلى أمل أن يربح كل شيء، كان عليه أن يخسر كل شيء، قرر أن يصير إنساناً آخر، غادر الجميع، ليبدأ حياة أخرى في مانهاتن، يصبح خلالها كاتباً مشهوراً... إلا أن أحداثاً مثيرة سوف تفقده حياته وإلى الأبد…

من أجواء الرواية نقرأ: "... جيسي، ماريزا وجيمي... هذه الفتاة المراهقة التي جاءته طلباً للمساعدة قبل أن تقدم على وضع حدّ لحياتها هي ابنة ماريزا وجيمي: التصقت علينا إيثان بالصورة بين يديه المرتجفتين، وتذكر ماريزا حين هجرها قبل خمسة عشر عاماً، وهما على عتبة الزواج، تركها عالقة، فلم تجد بداً من التماس العزاء في صديقه الوفي جيمي الذي لم يتردد بدوره في التعبير عن وفاء الصداقة بالزواج بها لينجبا هذه الصبية الجميلة!...

"أسرعوا للحياة، أسرعوا للحب، لأنكم لا تعرفون الوقت المتبقي في حساب أعماركم... نحن نظن دائماً أن لدينا ما يكفي من الوقت، لكن الحقيقة خلاف ذلك، في يوم ما، سندرك بعد فوات الأوان أننا بلغنا نقطة اللارجوع، هذه اللحظة التي لا يمكننا عندها العودة إلى الوراء؛ اللحظة التي يدرك فيها المرء أنه فوّت على نفسه فرصة الحياة...".

إيثان، سيلين، جيسي... رجل، امرأة، طفلة... ثلاث شخصيات على شفير الهاوية... ستتقاطع، ستتصادم، وستحب... هل اجتازوا نقطة اللارجوع؟... لديهم 24 ساعة لتغيير كل شيء... ولكن هل يمكن للحب أن ينتصر على الموت؟... وهل تسير الحياة بقوة الــ "كارما" أم بقوة القدر؟...

تشويق آسر... قصة حب مثيرة... نهاية مذهلة

حمل التطبيق واستمتع بقراءة الرواية المشوقة.